رفضت سلطات ولاية النيل الأبيض منح تصديق لاقامة منشط خاص بحقوق الإنسان بمدينة الدويم ، والذي درجت منظمة (المعلم قبل الجميع) التي تديرها الأستاذة زينب بدر الدين اقامته في الجامعات .
وأقامت منظمة (المعلم قبل الجميع) المنشط في عدد من الجامعات السودانية . وسبق وأعلنت جامعة بخت الرضا موافقتها بالشراكة بينها والمنظمة لاقامة المنشط الحقوقي إلا أن اتحاد طلاب جامعة بخت الرضا والاتحاد العام للطلاب السودانيين – اللذين يسيطر عليهما طلاب المؤتمر الوطني – رفضا اقامة المنشط وقال رئيس الاتحاد للطلاب السودانيين بالنيل الأبيض الطيب معمر( لن نوافق على مشاركة أي طالب من جامعة بخت الرضا في المنشط) بحجة أن منظمات المجتمع المدني تحرض الطلاب.
وكان منشط حقوق الإنسان الذي منعت سلطات ولاية النيل الأبيض اقامته بمدينة الدويم نتاج لورش عمل في مجال حقوق الإنسان اقيمت في جامعة الخرطوم ، وكسلا ، والنيل الأزرق والجامعات الجنوبية ( جوبا وأعالي النيل ، وبحر الغزال) وقد خرجت تلك الورش الطلابية بتوصيات أهمها كيفية الاستفادة من الطلاب والشباب المستفدين من تلك الورش في بث التوعية الحقوقية في المجتمع ، وقد شارك ممثلون لتلك الجامعات في ورش العمل السابقة .
وقالت الأستاذة زينب بدرين الدين إن الورش السابقة حظيت بتفاعل الطلاب لاشتمالها على مبادئ جديدة لم ينهلوها في المناهج التعليمية.
وبذلت الأستاذة زينب بدر الدين جهوداً مكثفة بالذهاب والاياب بين مدينتي الدويم وكوستي لاقناع السلطات والحصول على التصديق إلا أن جهودها لم تكلل بالنجاح.
---------------------------------------
(فاطمة غزالي- حريات)
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق