2:35 صالولايات القومية السودانية المتحدة0 التعليقات
تلقت الناشطة الإجتماعية نجلاء سيد أحمد
مكالمة من محامي، أخبرها أن جهاز الأمن قد رفع ضدها قضية. بخصوص الفيديوهات التي صورتها لتوثيق الوضع الإنساني في جبال النوبة وهذه
التهم قد تصل عقوباتها إلى الإعدام. وكل التهم الموجهة لها علاقة
مباشرة بالجيش، حيث تم اتهامي بتوصيل رسائل سلبية قد تؤدي لثورة الجيش ضد الوضع
الحالي وبأن لي علاقات مع دولة معادية واستخبارات أجنبية وبعد
اندلاع الحرب في جنوب كردفان صورت سلسلة من التسجيلات توضح أن هناك انتهاكات لحقوق
الإنسان في المنطقة، وأن المواطنون يموتون نتيجة لقصف الطائرات ومنع الطعام عنهم في
إحدى هذه الفيديوهات ظهرت جليلة خميس كوكو، وهي معلمة وناشطة إجتماعية من جبال النوبة كانت توفر
ملاجئ للنازحين القادمين من جبال النوبة وفي
هذا التوثيق وصفت الأستاذه جليلة الوضع الإنساني بالحرج في جبال النوبة؛ حيث أن القرويون
محاصرون بسبب الألغام الأرضية؛ وهناك نقص في الخدمات الغذائية والطبية؛ وهناك جثث
متعفنة في الشوارع؛ والرعب الذي يعيشه المواطنون بسبب القصف الجوي المستمر للقرى ووصفت
الوضع بأنه تطهير عرقي نجلاء سيد أحمد
كانت ضمن 16 ناشطاً تظاهروا ضد الحرب في جبال النوبة عبر مشاركتهم في وقفة سلمية
يوم 19 يونيو 2011 كان هدفها تقديم رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة في السودان طالبت
الرسالة بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونميس) بحماية المواطنين في جبال النوبة.
وتم اعتقال الناشطين ال16 جميعهم وتم
محاكمتنا لأننا قلنا لا للحرب .وكانت أصواتنا للطرفين وليس فقط
لحكومة الإنقاذ ، و طلبنا منهم أن يوقفوا الحرب
وأن يفتحوا مسارات آمنة للناس الذين يموتون من الجوع والقصف الجوي في
بداية يناير 2011 لاحظت نجلاء أنها مطاردة من قبل أفراد جهاز الأمن. بعد بضعة أيام
تم مداهمة منزلها وقام جهاز الأمن بمصادرة كل أجهزتها الإلكترونية التي لها علاقة
بالتوثيق الإلكتروني
بعد ذلك تم استدعاؤها للتحقيق حيث سئلت عن أسباب تدوينها بالفيديو، وقد
كانت تحضّر أدلة لقضية أخرى للمحكمة الجنائية الدولية في أحداث جبال النوبة وولاية
النيل الأزرق. ومن تم تم اتهامها بالعمل مع جهات معادية واستلام أموال من دولة أجنبية.
وقالت
الناشطة نجلاء :
“أنفي هذه الاتهامات تماماً.. دافعي الوحيد أنه نحن في السودان كمواطنين
نرفض أن أخواننا يموتون في الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. إن أصواتنا دائماَ منخفضة أمام ارتكاب الحكومة لانتهاكات
باسم الشمال ، وهذه الانتهاكات تترتكب باسمنا
نحن ونحن منها براءة .
عندما
اندلعت المظاهرات في نصف يونيو 2012، تم استهداف نجلاء منذ مرحلة مبكرة لردعها من
الشارع وإبعادها عن توثيق المظاهرات المنتشرة قام
جهاز الأمن باستدعائها لمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث تم إبقاؤها في مكاتب الأمن
لمدة أكثر من 12 ساعة، في كثير من الأحيان لم يتم التحقيق معها ولم يقدم أي طعام
لها مرضت
في نهاية المطاف وتم نقلها إلى المستشفى. أخبرها محاموها أن عدم اعتقالها رسمياً
يعني أن جهاز الأمن يدبر قضية ضدها فقررت مغادرة البلاد، وقالت كان منزلي
دائماً مراقباً وكنت أتلقى رسالات على الفيسبوك تهددني بسلامة أطفالي
وغادرت نجلاء سيد أحمد السودان مع أسرتها في أول يوليو2012م ومن الملاحظ أنّ الهجمات
ضد المدونين في تزايد مستمر منذ مايو 2012، وهو مؤشر خطير فى تأميم حرية الرأي و تكميم التعبير فى ظل نظام البشير
0 التعليقات:
إرسال تعليق