في عملية "تطهير عرقي"..العثور على مقبرة جماعية في جنوب كردفان
الخرطوم - ، ا ف ب - اعلن مراقبون اميركيون العثور على
مقبرة جماعية في ولاية جنوب كردفان السودانية حيث دفن مئة شخص على الاقل قتلوا في معارك في حزيران(يونيو)، موضحين انهم يستندون الى شهادات وصور التقطت بالاقمار الصناعية.
وقال اعضاء في منظمة "ساتلايت سنتينل بروجكت" (اس اس بي) برنامج الرصد الاليكتروني الذي انشأه الممثل الاميركي جورج كلوني ويسمح للجمهور بمتابعة الوضع في السودان عبر الانترنت بفضل صور يلتقطها قمر صناعي، انه "بعد تحليل صور للبرنامج تم تحديد موقع كبير يحتوي على مقبرة جماعية".
وتقع هذه المقابر الجماعية في منطقة كادوقلي عاصمة جنوب كردفان، الولاية النفطية الوحيدة في السودان. وروى البرنامج نقلا عن شهود ان جثثا نقلت من سوق كادوقلي وقرى قريبة من القردود وتيلو والقيت في حفر على بعد اقل من كيلومتر من مدرسة تيلو.
وقال البرنامج: "ان شاهدا اعتبر ان مئة جثة او اكثر نقلت الى هذا المكان بعد ظهر الثامن من حزيران(يونيو)". واضاف: "في الرابع من تموز(يوليو) كان يمكن رؤية ثلاث حفر بطول حوالى 26 مترا وعرض خمسة على بعد اقل من كيلومتر واحد من مدرسة تيلو".
وبحسب هؤلاء الشهود، فقد عمد الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه في الخرطوم على تفتيش كل المنازل وعملوا على تصفية كل الانصار المحتملين في الجيش الشعبي لتحرير السودان.
ويتهم رجال دين وناشطون الخرطوم بانها قامت بعملية "تطهير عرقي" في جنوب كردفان استهدفت افرادا من قبيلة النوبة قاتلوا الى جانب الجنوبيين في الحرب الاهلية، وهو ما تنفيه الخرطوم.
وقال اعضاء في منظمة "ساتلايت سنتينل بروجكت" (اس اس بي) برنامج الرصد الاليكتروني الذي انشأه الممثل الاميركي جورج كلوني ويسمح للجمهور بمتابعة الوضع في السودان عبر الانترنت بفضل صور يلتقطها قمر صناعي، انه "بعد تحليل صور للبرنامج تم تحديد موقع كبير يحتوي على مقبرة جماعية".
وتقع هذه المقابر الجماعية في منطقة كادوقلي عاصمة جنوب كردفان، الولاية النفطية الوحيدة في السودان. وروى البرنامج نقلا عن شهود ان جثثا نقلت من سوق كادوقلي وقرى قريبة من القردود وتيلو والقيت في حفر على بعد اقل من كيلومتر من مدرسة تيلو.
وقال البرنامج: "ان شاهدا اعتبر ان مئة جثة او اكثر نقلت الى هذا المكان بعد ظهر الثامن من حزيران(يونيو)". واضاف: "في الرابع من تموز(يوليو) كان يمكن رؤية ثلاث حفر بطول حوالى 26 مترا وعرض خمسة على بعد اقل من كيلومتر واحد من مدرسة تيلو".
وبحسب هؤلاء الشهود، فقد عمد الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه في الخرطوم على تفتيش كل المنازل وعملوا على تصفية كل الانصار المحتملين في الجيش الشعبي لتحرير السودان.
ويتهم رجال دين وناشطون الخرطوم بانها قامت بعملية "تطهير عرقي" في جنوب كردفان استهدفت افرادا من قبيلة النوبة قاتلوا الى جانب الجنوبيين في الحرب الاهلية، وهو ما تنفيه الخرطوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق