تناشد منظمة الولايات القومية السودانية لحقوق الإنسان كل منظمات المجتمع المدني والإنساني فى السودان والعالم الحر للوقوف بجانب الناشطة السياسية والإجتماعية الدكتورة ساندرا فاروق كدودة والتى تم إعتقالها بتاريخ 12/4/2015 وتم إقتيادها لجهة مجهولة مع إنكار أمن النظام بإعتقالها ، كما نناشد جميع المنظمات والفعاليّات فى مجال العمل الإنساني بالتحرك لإطلاق جميع النساء الناشطات والمعتقلات فى سجون النظام .
وأصدرت أسرة ساندرا بيانا شجبت فيه اختطاف ابنتها وعبرت عن قلقها على صحتها لما تعانيه من هبوط حاد في السكر قد يؤدي الى الإغماء مؤكدين أن ساندرا أم لطفلين صغيرين تتراوح أعمارهم ما بين الثلاث والأربع سنوات
وتعرب أسرة ساندرا عن بالغ قلقها فى بيان أطلقته عن “اختطاف” ابنتهم ساندرا بطريقة إجرامية مقلقه ، إذ تم اختطافها من عربتها وهي في طريقها إلي الاعتصام المقام بدار حزب الأمة ، وقد حاولت الاتصال وسُمع صوتها وهى تطالب من أوقفها بابراز بطاقته الأمنية وهو يأمرها باغلاق الهاتف ثم فُقد الاتصال بها. وتم التحرك سريعا ليجدوا عربتها تقف في شارع الموردة أمام مدرسة الموردة والمفتاح بداخلها.
اننا نحمل جهاز الأمن والمخابرات الوطني مسئولية وسلامة ابنتنا ساندرا ، علما بانها تعاني من هبوط حاد في السكر مما يؤدي بها للإغماء، ونطالب باطلاق سراحها فوراً أو بالإعلان عن مكانها وأسباب اعتقالها . وقد اتخذت الأسرة الاجراء القانوني بفتح بلاغ اختطاف بالرقم 197/2015 ، ونناشد كل منظمات المجتمع المدني والضمير الحي من منظمات داخلية وعالمية والأصدقاء للضغط من أجل اطلاق سراحها فوراً .
وساندرا أم لطفلين ، ابنها ثلاث سنوات وابنتها أربع سنوات، وهم في أشد الحوجه اليها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق