القاهرة في 23 يوليو 2012
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , اعتقال المحامى والناشط الحقوقي”سيد أحمد مضوي” يوم الخميس 19 يوليو 2012 بعد يوم واحد من لقائه ببعض المعتقلين للدفاع عنهم, ضمن الحملة التي تشنها السلطات السودانية في الفترة الأخيرة على النشطاء والمدونين في محاولة منهم لؤاد الانتفاضة السودانية المطالبة بالحريات.
وكانت قوات الأمن السودانية قد اعتقلت يوم الخميس الماضي 19 يوليو 2012 المحامى والناشط الحقوقي, وعضو الجبهة الديمقراطية للمحامين “سيد أحمد مضوي”, وأحد أبرز المحامين المتطوعين من أجل الدفاع عن المعتقلين في الانتفاضة السودانية, وكان “مضوي” ضمن وفد المحامين الذين سلموا المذكرة الاحتجاجية لمكتب الرئيس السوداني,بعد أن كلفت الهيئة السودانية للدفاع والحريات وفداً من القانونيين للدفاع عن معتقلي الحركة الشعبية بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان, وقد التقى الوفد بنحو (113) معتقل ، منهم(89) بسجن سنجة، و(11) بسجن الرصيرص، بالإضافة إلى(13) بسجن سنار, وحصل وفد المحامين على معلومات شاملة ومفصلة عن المعتقلين وأسمائهم وأعمارهم وقبائلهم وتاريخ اعتقالهم،غير أن السلطات السودانية قامت باعتقال “المضوي” قبل أيام قليلة من توجهه لمحكمة الخرطوم للدفاع عن طلاب جامعة السودان الذين تم اعتقالهم في المظاهرات التي شهدتها جامعة السودان.
بالاضافة لذلك فمازال الناشط والمدون”أسامة محمد” معتقل بسجن “كوبر” منذ نحو شهر دون توجيه اى اتهامات له , وكانت السلطات السودانية كانت قد شنت حملة اعتقالات واسعة خلال شهور يونيو, على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد, والمطالبة بإسقاط حكم”البشير”, وقد شملت حملة الاعتقالات المدون “أسامة محمد” الذي تم اعتقاله بعد بعد ظهوره مباشرة في برنامج “ستريم” الذي تبثه قناة “الجزيرة” الإنجليزية, بالإضافة إلى اعتقال عدد من المدونين و النشطاء أبرزهم الناشط محمد حسن بوشي ومازال معتقل حتى الآن , و المصورة “نجلاء سيد احمد” و قد تم إطلاق سراحها, والمدون “عمر محجوب” و تم إطلاق سراحه بعد 12 ساعة, و المصور “محمد التوم” ومازال معتقلاً, والمصور “أحمد ساري” ومازال قيد الاعتقال.
فضلا عن ذلك فقد أغلقت السلطات منذ 11 يونيو 2012 صحيفة التيار المستقلة بدون أسباب واضحة, ضمن المحاولات التي تبذلها السلطات لفرض تعتيم إعلامي على الانتفاضة السودانية, وكانت الصحيفة قد تعرضت للمنع من الصدور في فبراير الماضي لمدة ثلاثة أسابيع بعد نشر مقال عن عائلة الرئيس السوداني عمر البشير.
وطالبت الشبكة العربية السلطات السودانية بالإفراج الفوري عن كافة النشطاء والمعتقلين السياسيين بالسجون السودانية, والتوقف عن ملاحقتهم ومضايقتهم, كما طالبتها بعدم تضيق الخناق على الصحفيين والنشطاء, وإلغاء القيود والعراقيل التي تضعها الحكومة السودانية أمام الصحافة الحريات الصحفية, والتي أدت إلى إغلاق بعض الصحف السودانية مثل صحيفة الأحداث السودانية ، بسبب سياسات الحكومة السودانية في رفع اسعار مكونات الصحافة بشكل مبالغ فيه.
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم , اعتقال المحامى والناشط الحقوقي”سيد أحمد مضوي” يوم الخميس 19 يوليو 2012 بعد يوم واحد من لقائه ببعض المعتقلين للدفاع عنهم, ضمن الحملة التي تشنها السلطات السودانية في الفترة الأخيرة على النشطاء والمدونين في محاولة منهم لؤاد الانتفاضة السودانية المطالبة بالحريات.
وكانت قوات الأمن السودانية قد اعتقلت يوم الخميس الماضي 19 يوليو 2012 المحامى والناشط الحقوقي, وعضو الجبهة الديمقراطية للمحامين “سيد أحمد مضوي”, وأحد أبرز المحامين المتطوعين من أجل الدفاع عن المعتقلين في الانتفاضة السودانية, وكان “مضوي” ضمن وفد المحامين الذين سلموا المذكرة الاحتجاجية لمكتب الرئيس السوداني,بعد أن كلفت الهيئة السودانية للدفاع والحريات وفداً من القانونيين للدفاع عن معتقلي الحركة الشعبية بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان, وقد التقى الوفد بنحو (113) معتقل ، منهم(89) بسجن سنجة، و(11) بسجن الرصيرص، بالإضافة إلى(13) بسجن سنار, وحصل وفد المحامين على معلومات شاملة ومفصلة عن المعتقلين وأسمائهم وأعمارهم وقبائلهم وتاريخ اعتقالهم،غير أن السلطات السودانية قامت باعتقال “المضوي” قبل أيام قليلة من توجهه لمحكمة الخرطوم للدفاع عن طلاب جامعة السودان الذين تم اعتقالهم في المظاهرات التي شهدتها جامعة السودان.
بالاضافة لذلك فمازال الناشط والمدون”أسامة محمد” معتقل بسجن “كوبر” منذ نحو شهر دون توجيه اى اتهامات له , وكانت السلطات السودانية كانت قد شنت حملة اعتقالات واسعة خلال شهور يونيو, على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد, والمطالبة بإسقاط حكم”البشير”, وقد شملت حملة الاعتقالات المدون “أسامة محمد” الذي تم اعتقاله بعد بعد ظهوره مباشرة في برنامج “ستريم” الذي تبثه قناة “الجزيرة” الإنجليزية, بالإضافة إلى اعتقال عدد من المدونين و النشطاء أبرزهم الناشط محمد حسن بوشي ومازال معتقل حتى الآن , و المصورة “نجلاء سيد احمد” و قد تم إطلاق سراحها, والمدون “عمر محجوب” و تم إطلاق سراحه بعد 12 ساعة, و المصور “محمد التوم” ومازال معتقلاً, والمصور “أحمد ساري” ومازال قيد الاعتقال.
فضلا عن ذلك فقد أغلقت السلطات منذ 11 يونيو 2012 صحيفة التيار المستقلة بدون أسباب واضحة, ضمن المحاولات التي تبذلها السلطات لفرض تعتيم إعلامي على الانتفاضة السودانية, وكانت الصحيفة قد تعرضت للمنع من الصدور في فبراير الماضي لمدة ثلاثة أسابيع بعد نشر مقال عن عائلة الرئيس السوداني عمر البشير.
وطالبت الشبكة العربية السلطات السودانية بالإفراج الفوري عن كافة النشطاء والمعتقلين السياسيين بالسجون السودانية, والتوقف عن ملاحقتهم ومضايقتهم, كما طالبتها بعدم تضيق الخناق على الصحفيين والنشطاء, وإلغاء القيود والعراقيل التي تضعها الحكومة السودانية أمام الصحافة الحريات الصحفية, والتي أدت إلى إغلاق بعض الصحف السودانية مثل صحيفة الأحداث السودانية ، بسبب سياسات الحكومة السودانية في رفع اسعار مكونات الصحافة بشكل مبالغ فيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق